مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الاثنين، 20 مايو 2013

في عيد ميلاد كاسياس لعنة القديس تحل على مورينيو






احتفل الحارس الدولي الإسباني إيكر كاسياس مساء الاثنين بعيد ميلاده الثاني والثلاثين ، نفس اليوم الذي أعلن فيه ناديه ريال مدريد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، بعد ثلاثة مواسم دسمة فيما عدا الألقاب.

وجاء إعلان رئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز، في مؤتمر صحفي الليلة عن رحيل مورينيو بنهاية الموسم، بعدما اكتفى بثلاثة ألقاب هي الكأس والدوري وكأس السوبر المحلية، في نفس يوم احتفال كاسياس بعيد ميلاده، ليحمل الكثير من الرسائل سواء بالدعم لكاسياس أو بالرفض لسياسات وإنجازات مورينيو.

واعتبر الكثيرون من مشجعي ريال مدريد أن المدرب البرتغالي أهان حارسهم "القديس" الذي فاز بجائزة أفضل حارس في مونديال كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا وفي أوروبا، ليس لإجلاسه على مقاعد البدلاء، لكن للاستهانة بقدراته والتأكيد على أنه لا يستحق اللعب كأساسي.

يكفي أن كاسياس، الذي اختير كأفضل حارس مرمى في العالم لخمسة أعوام متتالية (من 2008 وحتى 2012)، سبق ورشحه مورينيو نفسه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

واستغل مورينيو ، الذي توج مع الملكي بلقب كأس الملك في موسمه الأول ، وبالليجا في الموسم الثاني بينما اكتفى بلقب كأس السوبر المحلي في الموسم الأخير، فرصة إصابة كاسياس بكسر في يده، لضم حارس إشبيلية دييجو لوبيز، في موسم الانتقالات الشتوية الماضية.

وقبلها حاول مورينيو إثناء "القديس" بإشراك الحارس البديل أنطونيو آدان، لكن طرد الأخير في إحدى مباريات الليجا أجبره على اللجوء لكاسياس ثانية.

وخلال فترة إصابة كاسياس التي امتدت لنحو شهرين، حاز الحارس الأساسي حاليا دييجو لوبيز، على ثقة مورينيو، ليعود ويستبعد آدان، خاصة بعدما قاده للتأهل إلى نهائي الكأس على حساب الغريم برشلونة، وكذا بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وعلى غير توقع الجماهير ووسائل الإعلام وربما إدارة الملكي أيضا استمر رهان مورينيو على لوبيز رغم عودة الحارس الدولي للملاعب من جديد.

وربما أدرك المدرب البرتغالي أن الفرصة قد حانت للرد على ما يعتبره "أخطاء الحارس الأول في إسبانيا"، من بينهما تسريبه لاسرار وكواليس غرف الملابس لرفيقته العاطفية المذيعة سارة كاربونيرو، واجراءه اتصال هاتفي بتشافي هرنانديز لاعب برشلونة لإعادة الود بين الغريمين بعد واقعة اعتداء المدرب على تيتو فيلانوفا، مدرب البرسا الحالي ومساعد بيب جوارديولا السابق، في مباراة السوبر المحلي صيف 2011.

وما أن شعر مورينيو أن لوبيز هو أيقونة الحظ التي ستقوده نحو المجد الأوروبي للمرة الثالثة في مشواره الرائع كمدرب ونحو لقب الكأس الثاني له، راح ليطلق تصريحات نارية أثارت حفيظة جماهير الملكي، أكد فيها أنه ندم لعدم ضم لوبيز لصفوف الفريق منذ قيادته له في 2010 وأن كاسياس كان يتدرب بشكل سيء وكان بحاجة للتنافسية وأنه سيجلس احتياطيا للوبيز ما دام استمر دوره كمدرب مع الريال.

لكن جماهير الريال تدخلت بعدما ضاقت ذرعا بتصرفات المدرب "الأوحد" وراحت تطلق صافرات الاستهجان ضده في أكثر من مناسبة بالليجا، خاصة بعدما هدد في أكثر من مناسبة بامكانية رحيله، من خلال تصريحه بأنه يريد الذهاب لمكان يشعر فيه بأنه محبوب.

وفي المقابل كانت الجماهير تهتف بشدة باسم كاسياس "المنقذ"، دعما له ووقوفا إلى جانبه في وجه المدرب المخضرم.

وعلى غير المخطط له ، سقط ريال "لوبيز-مورينيو" في فخ الهزيمة المرة أمام بروسيا دورتموند الألماني بخسارة 1-4 ذهابا وفوز 2-0 إيابا ليودع دوري الأبطال من الدور نصف النهائي ويفشل في قيادة الريال للقب التاريخي العاشر، كما سقط في نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد 1-2 ونال هزيمة هي الأولى أمام جاره منذ 14 عاما.

واعترف مورينيو ب"فشله" في هذا الموسم عقب الخروج خالي الوفاض من البطولات الثلاثة الكبرى، لتؤكد بعدها وسائل الإعلام إنها لعنة القديس، التي أنهت مشواره مع الملكي بشكل مخزي، في نفس يوم عيد ميلاده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

شات الدون رونالدو